المكتب الإعلامي للجهاز المركزي للإحصاء في العاصمة عدن 

بمعية كلا من الأستاذ وليد باهارون منسق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مكتب عدن والأستاذ عبدالمجيد الشيخ من UNDP. حيث رحبت رئيس الجهاز بالحاضرين وتم اطلاعهم بشكل قبل المناقشة مع الفنيين المختصين عن الجهود التي يبذلها الجهاز في توفير وبناء قاعدة البيانات في البلد بشكل عام وقاعدة البيانات الاقتصادية للانتقال الى مرحلة التخطيط التنموي في البلد .
وفي هذا السياق اكدت رئيس الجهاز على أهمية اجراء الحصر الشامل فلا يمكن اجراء أي تخطيط تنموي الا بتحديد المرتكزات الأساسية القائمة على عدد السكان والمنشآت فلايمكن بعد اليوم الاعتماد على اسقاطات تعداد 2004 الذي ستنتهي صلاحيتها في 2025 ومن هذا المنطلق فأنه يقع على عاتق المنظمات الأممية والدولية مساعدة الجهاز في اجراء هذا الحصر . وأوضحت أن الجهاز تقدم بمشروعين مهمين هما الحصر الشامل، ومسح ميزانية الاسرة . وقد نجح الجهاز في مسح ميزانية الاسرة والذي سيتم البدء باجراءات تنفيذه هذا العام أن شاء الله حتى يتسنى الحصول على بيانات عن نسبة الفقر واوزان السلع والخدمات والنمط الاستهلاكي الجديد الذي افرزته مرحلة مابعد الحرب لتعكس ارقام حقيقية ومحدثه وتعكس تطورات المرحلة كالرقم القياسي للأسعار والتضخم .
بدوره قام الخبير والفريق المرافق له بالاطلاع على البيانات الاقتصادية والمالية التي ينتجها الجهاز المركزي للإحصاء والنشرات التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء بشكل دائم ومنتظم وناقش الفريق الفني المكون من أ. ايمان علي مسؤولة القطاع الاقتصادي وأ. افتخار عبدالحليم مسؤولة الأرقام القياسية وأ. ايناس العريشي مسؤولة الحسابات القومية وم. حسن أبراهيم مسؤول جودة البيانات .
وفي ختام اللقاء شكر الخبير ومرافقوه الطاقم الفني واكدوا على استمرار التواصل في هذا الجانب مع الجهاز في المراحل القادمة .
وشكرت رئيس الجهاز الخبير ومرافقوه على هذه الزيارة ورحبت بالتعاون الفني بين الجهاز والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.